حتى يطلع الجميع على هذا الزخم التراثي الشعبي بطريقة فنية تثلج الصدور وتعيد الروح لمراحلها التاريخية لأن فيها ضربا من الإلهام حيث يلاءم هذا في الأصل أخلاق الناس لأن وظيفة غناء اعبيدات الرمى ونشيد النساء و اجعيدان و أحيدوس هي “تطهير النفوس” وذلك للرقي بها إلى الجمال حيث لا يكون الشيء جميلا إلا إذا كان متناسبا لأن التناسب والانسجام والائتلاف هو الأساس الذي يجعل الشيء جميلا سواء كان هذا الغناء يقاس على جسم أو صورة أو لحنا أو موسيقى أو معنى من المعاني.
تم انتاج ملحمة فرحة الخاوة” العميرية الموساويةمكونة من 106 نفرا ( اعبيدات الرمى ، الشيوخ اجعيدان ، العونيات )،و التي أشرف على إخراجها المخرج السينمائي والكوريغراف لحسن زينون ،لما لها من حمولة ثقافية تراثية تجسد تقاليد وعادات وقيم منقولة عبر التاريخ إذ ترافق طقوس مختلف المناسبات كالعقيقة والختان ومراسيم الخطوبة والزفاف وكذا العمليات المرتبطة بالمجال الفلاحي كالحرث والجني والحصاد والصيد وغيره.
معرض صور النشاط
رابط الملحمة على اليوتيب” https://www.youtube.com/watch?v=Vy7b49BK77A”